برنامج الأغذية العالمي يغير من مسار مهامه في جنوب السودان نظرا لتحسن الأحوال

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم إنه سيحول تدريجيا أنشطته في جنوب السودان من عمليات إغاثة طارئة وقت الحرب إلى عملية انعاش طويلة الأمد.

وقال البرنامج إن تحسن إنتاج المحاصيل واستتباب الأمن في جنوب السودان أدى إلى نقص الحاجة إلى المساعدات الغذائية من 133.000 إلى 108.000 طن متري هذا العام.

وبحسب البرنامج فإن هذا يعني أن نحو 1.3 مليون شخص في جنوب السودان سيعتمدون على البرنامج في توفير الغذاء بدلا من 1.6 مليون في العام الماضي.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، جوزيت شيران، إن ازدياد الاستقرار بعد توقيع اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب عام 2005 أدى إلى مزيد من الأمن الغذائي.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان منذ بداية الحرب الأهلية في الثمانينات، مستخدما في معظم الأحيان الطائرات لإلقاء الطعام بسبب الطرق المدمرة.

ومنذ نهاية الحرب عاد العديد من المشردين داخليا واللاجئين إلى ديارهم وبدأوا في زراعة أراضيهم مستفيدين من البذور والأدوات الزراعية التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

ومن المتوقع أن يزداد إنتاج الغذاء في جنوب السودان من 805.000 طن إلى 838.000 طن متري هذا العام.