المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقول إن الوضع في جنوب شرق تشاد أسوأ مما كان متوقعا بعد الاشتباكات بين القوات التشادية ومتمردين

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند"إن العدد الفعلي للقتلى سيبقى مجهولا نظرا إلى أن الضحايا قد دفنوا في مقابر جماعية".
وأضاف أن العديد من الأشخاص الذين تمكنوا من النجاة من الهجوم، كبار السن والأطفال، توفوا لاحقا بسبب الإرهاق وفقدان السوائل أثناء محاولتهم الفرار.
وقد وصل نحو 9000 تشادي إلى مخيم هابيل منذ الهجوم الذي وقع في 31 آذار/مارس لينضموا إلى 9000 آخرين فروا من اندلاع العنف والاشتباكات السابقة.
ولا يعرف العدد الفعلي للمشردين داخليا وتقوم المنظمات بتسجيل القادمين بصورة يومية.
وكانت بعثة تابعة للمفوضية قد قامت بزيارة يوم الأحد إلى قريتي تييرو ومارينا شرقي تشاد حيث قامت المليشيات بحرق المئات من المنازل وعثرت البعثة على جثث متفسخة، إلا أن الوضع الأمني استقر بعض الشيء نظرا لانتشار الجيش التشادي في المنطقة مما شجع السكان عل العودة لدفن موتاهم.
وتقوم المفوضية واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي بتوفير المساعدات الإنسانية والطعام والمياه للمشردين.