المفوضية تواصل استعداداتها للاجتماع القادم المعني بتقديم المساعدات للعراقيين الفارين من الصراع

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن الاستعدادات تجري سريعا للتحضير للمؤتمر الدولي الذي سيعقد يومي 17 و18 بجنيف حول الاحتياجات الإنسانية لنحو أربعة ملايين عراقي اضطروا للفرار من ديارهم بسبب انعدام الأمن.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن تصاعد العنف الطائفي والسياسي وانعدام الخدمات الأساسية وفقدان مورد الرزق والتضخم والمستقبل المجهول جميعها عوامل أدت إلى فرار 40.00 إلى 50.000 شخص شهريا".

وقد أكدت العديد من الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية مشاركتها في المؤتمر الذي يرأسه المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيرس، في محاولة لتسليط الضوء على محنة اللاجئين والمشردين العراقيين.

وقال ردموند "إن العالم يعلم بالمشاكل السياسية والعسكرية في العراق إلا أن الاحتياجات الإنسانية غير معروفة جيدا، والفكرة من وراء المؤتمر هي تنبيه المجتمع الدولي بالأبعاد الإنسانية لأزمة التشرد ولتأسيس شراكة للحد من المعاناة وتوفير الحماية ومشاركة الحكومات والمجتمعات في العبء الذي تتحمله لتوفير المأوى لهؤلاء اللاجئين".

وأشار المتحدث إلى حاجة المجتمع الدولي على التركيز على محنة مليوني عراقي يعيشون الآن في الدول المجاورة للعراق ونحو 1.9 مليون آخرين مشردين داخليا.