منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يعرب عن تفاؤله بشأن إبداء القادة العرب رغبتهم في حل قضايا المنطقة

الأمين العام يعرب عن تفاؤله بشأن إبداء القادة العرب رغبتهم في حل قضايا المنطقة

قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه متفائل بسبب الدعم والإرادة التي لمسها لدى القادة العرب لحل قضايا المنطقة.

جاء ذلك أثناء لقائه بالصحفيين اليوم بالمقر الدائم بنيويورك بعد عودته من جولة في الشرق الأوسط استغرقت 11 يوما.

وكان الأمين العام قد حضر مؤتمر القمة العربية في الرياض بالسعودية كما زار العراق ومصر وإسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وردا على سؤال حول إمكانية رفع الحظر المفروض على حماس بعد تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية بين فتح وحماس، قال الأمين العام "إن هناك تفاهما بين أعضاء اللجنة الرباعية للانتظار ورؤية أداء الحكومة الجديدة، وخصوصا حماس، وهل سترقى لتطلعات المجتمع الدولي أم لا".

وأضاف الأمين العام قائلا "عندما التقيت بوزير الخارجية في الحكومة الجديدة، زياد أبو عمرو، أكد لي أن الحكومة ستعمل لترقى لتطلعات المجتمع الدولي".

وكانت اللجنة الرباعية قد طالبت حماس بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والقبول بالاتفاقات السابقة.

وبشأن الصومال، أعرب بان كي مون عن أمله في أن تتمكن الحكومة الانتقالية من عقد مؤتمر المصالحة الوطنية المقرر عقده يوم 16 من الشهر الجاري.

كما أشار الأمين العام إلى لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، على هامش مؤتمر القمة في الرياض، وقال "لقد ناشدته وطلبت منه حل قضية جنود البحرية البريطانيين المحتجزين في إيران عبر القنوات الدبلوماسية والمشاورات السياسية".

وأثنى الأمين العام بالمشاركة الفعالة للقادة العرب في القضايا الإقليمية وخاصة الأوضاع في دارفور، وقال إنه سيرسل فريقا من خبراء عمليات حفظ السلام إلى أديس أبابا لعقد مشاورات مع الاتحاد الأفريقي حول مجموعة تدابير الدعم القوي للسودان.

وأضاف قائلا "سأقدم تقريرا غير رسمي إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن في الخامس من الشهر الحالي، كما سأعقد مشاورات مكثفة حول الوضع في دارفور مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ألفا عمر كوناري، خلال زيارته لنيويورك يومي 16 و17 من الشهر الجاري".

وأدان بان كي مون مقتل خمسة جنود من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور وقال إن ذلك الهجوم يؤكد الحاجة لنشر قوات مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الإقليم.