مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان يطالب بالمزيد من المساعدات الدولية لدعم الجهود الداخلية الرامية لإحلال الاستقرار في البلاد
طالب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، توم كونيغز، المجتمع الدولي والحكومة الأفغانية بزيادة جهودهما لإعادة إعمار واستقرار البلاد.
وقال كونيغز في إحاطة أمام مجلس الأمن اليوم "إن استمرار النزاع في جنوب البلاد وانعدام الحراسة الكافية على الحدود عوامل تهدد السلام"، مطالبا المجتمع الدولي بمزيد من المشاركة في الاجتماعات الخاصة بمستقبل أفغانستان.
كما طالب كونيغز الحكومة الأفغانية على بذل المزيد من الجهود للوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق الدولي الخاص بأفغانستان، وهي خطة تمتد لخمس سنوات تعنى بتحقيق السلام والأمن والتنمية.
وحذر الممثل الخاص من أن انتظار الحكومات قيام المجتمع الدولي بالتدخل وتنفيذ أهداف الاتفاق الدولي يؤدي فقط إلى تأخير التقدم وفي بعض الحالات يقوضه.
كما قدم مدير مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات، ماريا أنطونيو كوستا، إحاطة للمجلس عن زراعة المخدرات في البلاد.
وقال كوستا إن زراعة الأفيون في وسط وشمال البلاد انخفضت بسبب زيادة الأمن والتنمية إلا أن الجنوب ما زال يعاني من هذه المشكلة حيث تغذي تجارة المخدرات الإرهاب ويدعم الإرهاب تجار المخدرات وذلك بسبب الفراغ الأمني في تلك المنطقة.
واقترح كوستا تحسين الأمن على الحدود وتقديم تجار المخدرات إلى العدالة والقضاء على الفساد من أجل مكافحة إنتاج المخدرات.