المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تستعد لاستضافة الاجتماع الدولي حول المشردين العراقيين الشهر القادم

تستعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاستضافة الاجتماع الدولي المعني بأزمة ملايين العراقيين الذين أرغموا على الفرار من ديارهم بسبب انعدام الأمن.

وقد دعت الحكومة نحو 192 دولة و65 منظمة دولية و60 منظمة غير حكومية للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد يومي 17 و18 من نيسان/أبريل القادم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن الاحتياجات الإنسانية للمشردين تزداد يوما بعد يوم مع استمرار التشرد بمعدل 50.000 شخص شهريا وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة هؤلاء الأشخاص".

وقال ردموند "إن الاجتماع الذي سيعقد على المستوى الوزاري سيبحث الأبعاد الإنسانية للتشرد ويحدد الاحتياجات الهائلة وسيسعى لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة تلك الاحتياجات عبر المشاركة في الأعباء التي تتحملها بعض الدول المجاورة للعراق".

وتقدر المفوضية عدد الأشخاص الذين يعيشون في الدول المجاورة مثل الأردن وسوريا ومصر وتركيا ولبنان بنحو مليوني شخص.

وأضاف المتحدث أن هناك نحو 1.9 مليون مشرد داخلي يعيش معظمهم في ظروف بالغة الصعوبة.

ويعتمد نحو أربعة ملايين شخص على المساعدات الغذائية ويفتقر 70% من السكان إلى موارد المياه النظيفة بينما يفتقر 80% إلى الصرف الصحي كما أن ربع الأطفال يعانون من سوء التغذية ووصلت معدلات البطالة إلى أكثر من 50%.

وقد أطلقت المفوضية في كانون الثاني/يناير الماضي نداء بمبلغ 60 مليون دولار لتتمكن من مواصلة تقديم مساعداتها الإنسانية.