مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية
عقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم جلسة استمع خلالها لإحاطة من لين باسكو، وكيل الأمين العام الجديد للشؤون السياسية تناول فيها آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وآخر تطورات الملف اللبناني.
وقال باسكو إن اتفاق مكة لوقف إطلاق النار قد ساعد في تهدئة الجبهة الداخلية الفلسطينية، ولكن وقوع بعض الحوادث المتفرقة يشير إلى حساسية الموقف.
و تعرض وكيل الأمين العام للشؤون السياسية إلى بعض التحديات التي تواجه المنطقة معربا عن قلقه العميق لاستمرار العنف الذي أدى إلى مصرع 23 فلسطينيا الشهر الماضي، ثمانية منهم على يد الجيش الإسرائيلي، والباقون بسبب الصراعات الداخلية، إضافة إلى مقتل إسرائيلي واحد.
وتطرق السيد باسكو في إحاطته للحفريات التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشرقية مشيرا إلى أن منظمة اليونسكو دعت الحكومة الإسرائيلية لوقفها.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) التي زار خبراؤها موقع الحفر الشهر الماضي قد نشرت تقريرها اليوم.
ويذكر التقرير أنه على الرغم من الإقرار بأن عمليات التنقيب الجارية تتوافق مع المعايير الدولية إلا أن البعثة أعربت عن قلقها من عدم وجود خطة عمل واضحة تضع حدودا لهذا النشاط مما يفتح المجال أمام عمليات تنقيب واسعة وغير ضرورية.
ويدعو التقرير إسرائيل إلى تعليق المشروع ووضع خطة عمل جديدة بالتشاور مع السلطات الأردنية وهيئة الوقف الإسلامي التي تشرف على الحرم القدسي الشريف وكل المواقع الإسلامية في القدس.
وجاء في تقرير اليونسكو أنه يجب الطلب من حكومة إسرائيل أن توقف فورا التنقيب عن الآثار نظرا لأن عمليات التنقيب التي جرت تعتبر كافية للوفاء بغرض تقييم الأوضاع المتعلقة بإنشاء الممر.
وخلصت اليونسكو في تقريرها إلى أنه إذا استمرت الحفريات فيجب أن تتم تحت إشراف دولي.