دراسة جديدة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تفيد بأن ثلث العراقيين يعيشون تحت خط الفقر

وأظهرت الدراسة التي تعتمد على مسوح أجريت عام 2004 أن نسبة عالية من العراقيين يعيشون في مستويات مختلفة من الفقر والحرمان على الرغم من الموارد الطبيعية والمادية الهائلة للبلاد.
وكشفت الدراسة وجود تراجع في المستوى المعيشي للعراقيين وخسارة ما تم تحقيقه في السبعينات والثمانينات خاصة فيما يخص البنية التحتية.
ويرجع جزء من المعاناة لنقص خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء والحالة المادية للعائلات ثم الظروف السكنية للعراقيين.
وذكرت الدراسة أن هناك اختلافا كبيرا في مستوى المعيشة في أنحاء العراق حيث تعاني المنطقة الجنوبية من أبرز علامات الحرمان تتبعها المنطقة الوسطى ثم الشمال.
وأضافت الدراسة أن المناطق القروية تعاني من الحرمان بنسبة تزيد ثلاث مرات عن المدن حيث تعتبر مناطق بغداد من أفضل المناطق في العراق.
وانتقدت الدراسة السياسات الرامية لتحويل الاقتصاد العراقي لاقتصاد السوق الحر قائلة إنها تفاقم مستوى الحرمان.