مبعوثا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يعقدان محادثات مع المسؤولين السودانيين حول دارفور
وقد التقى كل من الياسون وسالم في الخرطوم أمس وزير الخارجية، لام اكول ومساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع.
كما تحدث المبعوثان مع ميني أركوي ميناوي، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جيش تحرير السودان، أحد الفصائل الرئيسية الموقعة على اتفاق السلام الخاص بدارفور. كما التقيا بمستشار رئيس الجمهورية مجذوب الخليفة وممثلين عن حركات أخرى وقعت على اتفاق السلام.
ومن المقرر أن يتوجه المبعوثان غدا إلى دارفور لعقد اجتماعات مع الفصائل المسلحة التي لم توقع على اتفاق السلام.
وأكد المبعوثان أن الحد من العنف أمر ضروري لخلق مناخ ملائم لإجراء حوار سياسي شامل يشمل جميع الحركات في دارفور.
وفي الوقت الذي بدأ فيه المبعوثان مهمتهما، توجه ممثل الأمين العام في السودان بالإنابة، تاي بروك زرهون، إلى إثيوبيا حيث قام بإحاطة مجلس الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي حول التطورات السياسة الأمنية والإنسانية في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى خصوصا على الحدود بين البلدين ودارفور.
وأبلغ زرهون المجتمعين أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد بدأ الخطوات الأولى لإرسال فريق إلى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى للتحضير لنشر قوات للأمم المتحدة في البلدين.