المفوض السامي لشؤون اللاجئين يتوجه إلى الشرق الأوسط لمناقشة محنة اللاجئين العراقيين
وسيبدأ غوتيرس مهمته بزيارة للمملكة العربية السعودية قبل أن يتوجه إلى الكويت ومن ثم إلى الأردن وسوريا.
وتعتبر هذه أول زيارة للمفوض السامي إلى منطقة الخليج منذ توليه مهام منصبه عام 2005.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن المفوض السامي قلق جدا بسبب استمرار العنف والتشريد في العراق ولما لهما من تأثير على المنطقة".
وتشير تقديرات المفوضية إلى أن هناك 1.8 مليون عراقي مشرد بينما فر نحو مليوني آخرين إلى الدول المجاورة وغيرها.
وأثناء زيارته إلى السعودية والكويت سيناقش غوتيرس توسيع مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في نظام وأنشطة المفوضية.
كما من المقرر أن يلتقي غوتيرس مع لاجئين عراقيين في الأردن، وفي سوريا سيلتقي مع عدد من المسؤولين بمكتب الأمم المتحدة هناك بالإضافة إلى دبلوماسيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية كما سيزور العراقيين الذين فروا من بلادهم وتفقد المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المفوضية.
وقالت المفوضية إن العنف في العراق أدى إلى اكبر موجة نزوح في الشرق الأوسط منذ إنشاء إسرائيل عام 1948.
وأوضحت المفوضية أن النازحين يرزحون تحت وطأة الفقر في حين تعاني المناطق التي تستضيفهم من ضغوط شديدة.
وناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 60 مليون دولار كمساعدات طارئة للتعامل مع الوضع.