الأمين العام يؤكد أن حل أزمة دارفور سيكون لفائدة السودان عامة
وقال الأمين العام "إنه على رغم مضي عامين على توقيع الاتفاقية فإن تطبيقها لم يحرز التقدم المرجو"، مشيرا إلى خرق الاتفاقية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما وقعت اشتباكات في مدينة ملكال أودت بحياة 150 شخصا.
وأضاف بان كي مون قائلا "إن أزمة ملكال أوضحت أن الاتفاقية، التي تم التوصل إليها بعد عقبات وصعوبات كثيرة، ليست مستقرة أو قابلة للاستمرار بنفسها، وإنها بحاجة إلى تشجيع مستمر، فانعدام الثقة بين الأطراف يمثل عقبة خطيرة كما أن الحرب في دارفور قد حولت اهتمام المجتمع الدولي ودعمه للاتفاقية".
وأكد الأمين العام أن حل أزمة دارفور سيساعد كثيرا في إحلال السلام وسيعيد ثقة الأطراف في الاتفاقية، مشيرا إلى أنه كلما طال الصراع في دارفور كلما سيكون من الصعب إقناع سكان الجنوب بأن مصلحتهم تكمن في سودان موحد.
كما حث الأمين العام الأطراف السودانية على تقديم دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) في جهودها الرامية إلى مساعدتهم في تطبيق الاتفاقية.
من ناحية أخرى أدانت أونميس مقتل أحد أفراد الشرطة التابع لبعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور، الذي لقي مصرعه إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين أمس في أحد مخيمات المشردين داخليا.