خبيرة في حقوق الإنسان تقول إن العنف ضد النساء في الجزائر ليس ظاهرا بسبب القيود الاجتماعية

طالبت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء، ياكين ارتورك، الجزائر باتخاذ تدابير ترمي لإنهاء عدم المساواة بين الجنسين التي تعتبر أحد الأسباب للعنف ضد المرأة.

وقالت ارتورك في بيان صادر أمس بعد زيارة استغرقت 10 أيام إلى الجزائر "إن القيود الاجتماعية وعدم وجود استجابة كافية من المؤسسات المعنية والدعم لضحايا العنف يؤدي إلى إسكات الضحايا ويحرض على العنف".

وقالت المقررة الخاصة إن الإحصائيات الأخيرة توضح أن العنف ضد المرأة يعتبر مثار قلق في الجزائر على مستوى المنزل والأماكن العامة، مشيرة إلى أن الأمر ليس ظاهرا للعيان بسبب القيود الاجتماعية التي تحيط بموضوع العنف.

إلا أن ارتورك قالت إن الحكومة تستحق الإشادة لأنها حققت المساواة في التعليم بين الفتيات والأولاد في جميع مراحل التعليم مع زيادة هائلة في عدد الفتيات في المدارس الثانوية والجامعات.

كما رحبت ارتورك بالقانون الوطني الجديد للسلام والمصالحة الذي اعتمدته الجزائر عام 2005، والذي يمنع العفو عن الجرائم الخطرة مثل الاغتصاب والمذابح الجماعية والتفجيرات.

ومن المتوقع أن تقدم ارتورك تقريرا كاملا عن زيارتها إلى الجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان منتصف العام الحالي.