منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يؤكد الحاجة لإجراء حوار سياسي في الصومال وزيادة المساعدات

مجلس الأمن يؤكد الحاجة لإجراء حوار سياسي في الصومال وزيادة المساعدات

أعرب مجلس الأمن عن قلقه من عدم الاستقرار والعنف الذي يعصف بالصومال وطالب بزيادة المساعدات الإنسانية للصومال بالإضافة إلى إجراء حوار سياسي عاجل.

كما أكد المجلس دعمه لإنشاء قوة أفريقية لتوفير الحماية والتدريب للقوات الصومالية.

وبعد جلسة مغلقة للمجلس قدم فيها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، إحاطة للمجلس عن الوضع في الصومال، قال رئيس المجلس للشهر الحالي، فيتالي شوركين، الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، إن أعضاء المجلس يضعون الوضع في الصومال على قائمة أولوياتهم.

وأعلن المجلس أمس أنه سيرسل فريقا إنسانيا لتقييم الوضع بالقرب من الحدود مع كينيا، حيث يتجمع آلاف السكان للهروب من القتال الدائر بين الحكومة الانتقالية وقوات المحاكم الإسلامية.

وسيبحث الفريق كيفية إعادة بدء عمليات المساعدات الإنسانية في الصومال وكيفية التعامل مع تحركات السكان الواسعة التي بدأت مع تفاقم القتال في الأسابيع الأخيرة، مما دفع المنظمات الإنسانية إلى تعليق المساعدات.

وقال شوركين إن أعضاء المجلس اتفقوا على ضرورة إجراء حوار سياسي شامل بين مختلف الأطراف الصومالية لإنهاء النزاع والتخفيف من الأزمة الإنسانية.

وبالإشارة إلى بعثة الحماية والتدريب، قال شوركين إن المجلس يدعم هذه البعثة التي سيؤسسها كل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الدولية الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والتي ستعرف باسم (إيغاسوم) ولن يسمح للدول المجاورة للصومال بالمساهمة بقوات في هذه البعثة.

من ناحيته قال غمباري إنه وأثناء إحاطته للمجلس أكد على ضرورة نشر قوات إيغاسوم في أسرع فرصة ممكنة لإعادة الاستقرار إلى الصومال، مضيفا أن عدة دول من بينها نيجيريا وجنوب أفريقيا وملاوي يبحثون إمكانية المساهمة بقوات في هذه البعثة.