مبعوث الأمين العام المعني بدارفور يبدأ زيارة لإثيوبيا والسودان

بدأ مبعوث الأمين العام المعني بأزمة دارفور، يان الياسون، زيارة إلى إثيوبيا والسودان لدفع الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع الدائر منذ عام 2003.

ومن المقرر أن يتوقف الياسون لمدة يومين في أديس أبابا حيث سيلتقي برئيس الاتحاد الأفريقي وعدد من المسؤولين بالحكومة الإثيوبية ومن ثم سيتوجه إلى السودان لمناقشة الخطوات الكفيلة بالتوصل إلى حل للأزمة بناء على اتفاق السلام الخاص بالإقليم.

من ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم أمام مجلس الأمن إنه سيكثف الجهود الرامية إلى إحلال السلام في دارفور، مشيرا إلى أنها إحدى أهم أولوياته.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه وخلال عام 2006 تشرد أكثر من 450.000 شخص بسبب النزاع، كما لا تستطيع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى جميع المناطق المتأثرة بسبب انعدام الأمن.

وفي تطور آخر عقدت إدارة عمليات حفظ السلام اجتماعا اليوم مع الدول التي يمكن أن تساهم بقوات في دارفور لمناقشة المرحلة الثانية من حزم دعم الأمم المتحدة لقوات الاتحاد الأفريقي في دارفور.

وتتضمن المرحلة الثانية نشر حوالي 1800 عسكريا في وحدات متخصصة مثل الاتصالات والهندسة والخبرات الطبية و300 شرطي بالإضافة إلى توفير سيارات وطائرات ومعدات اتصال.

ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية إلى نشر قوات مختلطة في الإقليم تتكون من 17.000 جندي و3000 من عناصر الشرطة.

وبحسب الاتفاق فإن الأولوية ستمنح للمساهمين بقوات من الدول الأفريقية.