الأمين العام يقول إن الوقت قد حان لاغتنام الفرصة ووقف إراقة الدماء في الصومال

وحث الحكومة الانتقالية على فتح حوار مع مختلف المجموعات في البلاد وإشراكها في عملية سياسية شاملة تؤدي إلى الاستقرار والسلام والمصالحة في الصومال.
كما رحب الأمين العام باستعداد بعض الرؤساء الأفارقة بالمساهمة في قوات للبعثة التي قررت الهيئة الدولية الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي تأسيسها في الصومال، والمعروفة باسم إيغاسوم، معربا عن أمله في إنشاء تلك البعثة في أسرع وقت ممكن.
وأشاد بان بقرار الحكومة الإثيوبية بسحب قواتها بسرعة من الصومال، داعيا جميع دول المنطقة على احترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال.
وكان الأمين العام السابق، كوفي عنان، قد أبلغ مجلس الأمن العام أن دولتين تعهدتا بالمساهمة في إيغاسوم هما السودان وأوغندا.
وقال عنان إن البلدين غيرا موقفيهما بعد تزايد القتال في الصومال حيث عارض السودان دخول قوات أجنبية إلى الصومال بينما أعربت أوغندا عن قلقها من نشر قوات في غياب مناخ آمن.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد قرار تأسيس إيغاسوم في 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي لمدة مبدئية تبلغ ستة أشهر.