مقتل أكثر من 20 من موظفي الأمم المتحدة عام 2006

مقتل أكثر من 20 من موظفي الأمم المتحدة عام 2006

قال اتحاد موظفي الأمم المتحدة إن الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة أدت في العام الماضي إلى مقتل نحو 22 من قوات حفظ السلام والموظفين المدنيين.

وقد تركزت الهجمات في جنوب لبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي والسودان وأفغانستان.

وقال سيتفان كيسمبارا، رئيس اتحاد الموظفين، "إن القبض على المنفذين ومعاقبة المحرضين على مثل هذه الجرائم من شأنه أن يخفف من هذه الظاهرة، ونادرا ما يدفع الذين يقومون بمثل هذه الهجمات الثمن"، مشيرا إلى أن حوادث عام 2006 كانت أقل من عام 2005 حيث لقي نحو 32 موظفا حتفهم.

ويعتبر جنوب لبنان من أكثر المناطق خطورة حيث قتل وجرح خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل 16 من الموظفين.

وقد وقعت أسوأ حادثة في 25 تموز/يوليه عندما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة ضربت فيها مبنى وملجأ تابعا للأمم المتحدة في بلدة الخيام وقتلت أربعة من مراقبي الأمم المتحدة.

بينما قتل نحو ثمانية من أفراد قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 23 كانون الثاني/يناير وجرح خمسة آخرون.

وفي 15 آذار/مارس الماضي، هاجم مسلحان مركز المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنوب السودان مما أدى إلى مقتل أحد الحراس وموظف دولي.

وفي أفغانستان قتل سائق أفغاني يعمل مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إثر إطلاق قذيفة على السيارة التي كان يقودها.