برنامج الأغذية العالمي يعلق عمليات المساعدات في الصومال بسبب ازدياد حدة القتال
علق برنامج الأغذية العالمي عمليات إسقاط المساعدات جوا في الصومال بسبب ازدياد القتال ومنع الحكومة الانتقالية استخدام المجال الجوي الصومالي، كما قام بسحب موظفيه الدوليين.
كما قطع القتال، بين قوات المحاكم الإسلامية والحكومة الانتقالية، توزيع المساعدات برا داخل الصومال، وحث البرنامج جميع الأطراف السماح للعاملين في الإغاثة بالمرور ومنحهم حرية الحركة للوصول إلى المتضررين.
وكان البرنامج يقوم بتقديم المساعدات لنحو 500.000 شخص تأثروا بالفيضانات التي ضربت البلاد الشهر الماضي.
وأعرب البرنامج عن أمله في أن يستأنف عملياته الجوية، بما في ذلك دخول الطائرات التابعة للبرنامج والمحملة بالمواد الإنسانية إلى الصومال في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى استمرار اتصالاته مع السلطات من أجل تحقيق ذلك.
وكان البرنامج بدأ إسقاط المساعدا جوا بعد تعرض الصومال للفيضانات وهي أول عملية للبرنامج في البلاد منذ عام 1998.
من ناحية أخرى أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، عن قلقها البالغ بشأن ضحايا القتال المدنيين.
وردا على تقارير تفيد بقيام الطائرات الإثيوبية بقصف مواقع للمحاكم الإسلامية، أكدت آربور على ضرورة احترام قانون الحرب، ومنح المدنيين الفارين من القتال حق المرور الآمن والوصول إلى المنظمات الإنسانية.
وقالت آربور "إنه من غير المقبول أن يواجه شعب الصومال مرة أخرى العنف والتشرد وانتهاك حقوقه".