الأمين العام يرسل مبعوثا إلى الخرطوم لتوضيح التفاصيل بشأن دعم الأمم المتحدة لقوات الاتحاد الأفريقي في دارفور

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، أنه سيرسل مبعوثا خاصا إلى السودان لعقد محادثات مع الرئيس السوداني، عمر البشير، بشأن تفاصيل الاتفاق الأخير بين الأمم المتحدة والسودان والذي يهدف إلى وقف القتل والتشرد في دارفور ودور الأمم المتحدة في الإقليم.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، سيتفان دوجاريك، إن الأمين العام سيرسل أحمدو ولد عبد الله، ممثل الأمين العام الخاص لغرب أفريقيا، يوم الأربعاء القادم.

وأضاف دوجاريك أن قرار إرسال مبعوث برسالة خاصة إلى الرئيس عمر البشير جاء إثر مكالمة تليفونية بين الأمين العام والرئيس السوداني نهاية الأسبوع.

وسيناقش المبعوث تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بشأن دارفور في أديس أبابا، حيث اتفق كل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والسودان بأن تقدم الأمم المتحدة دعما إضافيا إلى قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور تمهيدا إلى نشر قوات دولية مختلطة في الإقليم.

كما سيناقش ولد عبد الله مع الرئيس البشير نتائج اجتماع عقده مجلس السلم والأمن الأفريقي في أبوجا بنيجيريا، والذي اعتمد التوصيات التي تم التوصل إليها في أديس أبابا.

وبموجب المرحلة الأولى من الدعم ستقدم الأمم المتحدة مبلغ 21 مليون دولار إلى قوات الاتحاد الأفريقي ومعدات عسكرية، بالإضافة إلى 105 مستشارين عسكريين و33 شرطيا و48 موظفا مدنيا.

كما سيعقد أعضاء مجلس الأمن الدائمين اجتماعا بشأن دارفور مع الأمين العام وبحضور الأمين العام الجديد، بان كي مون.