منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلق مبادئ جديدة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمحاربين السابقين

الأمم المتحدة تطلق مبادئ جديدة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمحاربين السابقين

media:entermedia_image:79436afa-edcf-4f25-baaa-8be6237cd2b9
أطلقت الأمم المتحدة اليوم مجموعة من المبادئ التوجيهية المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، والتي تهدف لتطوير العملية التي تعتبر أساسية لإعادة الاستقرار في الدول التي عانت من الحروب.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مارك مالوك براون، "نحن فخورون بما فعلناه حتى الآن في سيراليون وأفغانستان، حيث سلم أكثر من 134.000 محارب سلاحهم بمساعدة الأمم المتحدة ولكن يجب علينا فعل المزيد".

وأضاف مالوك براون قائلا "إن هذه المبادئ ضرورية فهي ستسمح لنا بأن تتم مراحل العملية، من نزع السلاح والتسريح إلى إدماج عناصر المحاربين في المجتمع، بسلاسة مع توجيه الاهتمام لاحتياجات الجماعات المختلفة".

وقد تم اختبار العديد من المعايير المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج على الأرض وقد استمدت المعايير من الممارسات الجيدة لمنظمات الأمم المتحدة والبعثات العاملة حاليا في عمليات حفظ السلام.

وتدعم الأمم المتحدة منذ نهاية الثمانينات برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وفي السنوات الخمس الماضية، كانت برامج نزع السلاح عاملا أساسيا في عمليات حفظ السلام في بوروندي وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وليبريا والسودان.

وقد أدت هذه التجربة الكبيرة إلى توفر كمية كبيرة من المعلومات تتعلق بالاحتياجات الخاصة لكل مجموعة مثل الأطفال المجندين والفتيات المحاربات والمساواة بين الجنسين والإيدز والصحة.

كما وجد القائمون على وضع المعايير أن الاستقرار على المدى الطويل، يجب أن يكون مبنيا على نجاح نزع السلاح والتسريح وإيجاد فرص حقيقية للمحاربين السابقين لإدماجهم في المجتمعات المدنية.

وتعترف المعايير بصعوبة تحويل الأفراد المحاربين لفترات طويلة إلى أفراد منتجين في مجتمعاتهم الجديدة، لذا أوصت بتوفير العلاج النفسي الاجتماعي والتدريب المهني وفرص التعليم والآليات الهادفة إلى نشر المصالحة في المجتمعات التي عادوا إليها.

وقد وضعت المعايير من قبل موظفين يعملون في بعثات الأمم المتحدة المختلفة، وفرق الأمم المتحدة العاملة في الدول وبالمقر الرئيسي.