مسؤول بالأمم المتحدة يطالب بالتصديق على معاهدة مكافحة الإرهاب النووي

ناشد نيكولاس ميشيل، المستشار القانوني للأمم المتحدة، الدول الأعضاء للانضمام إلى الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي.

وقال ميشيل "إن آخر موعد للتوقيع على الاتفاقية هو 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وقد وقعت 110 دولة حتى الآن بينما صادقت عليها 11 دولة أخرى"، مشيرا إلى أن الاتفاقية بحاجة إلى 22 تصديقا لتدخل حيز التنفيذ.

وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية في 13 نيسان/أبريل 2005، وبموجب الاتفاقية يجب تسليم المخالفين إلى العدالة وعلى التعاون بين الدول لمنع الهجمات الإرهابية وذلك بتبادل المعلومات ودعم الدول لبعضها في التحقيقات الجنائية وإجراءات التسليم.

وقال ميشيل "إن الاتفاقية أداة مهمة لمنع الإرهابيين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل كما ستعزز من الإطار القانوني الدولي لقمع الإرهاب وإضافة جيدة إلى المعاهدات الدولية المتعلقة بالإرهاب".

وتوجد نحو خمس اتفاقيات تتعلق بالإرهاب وهذه الاتفاقية هي الوحيدة التي لم تدخل حيز التنفيذ، وأشار ميشيل إلى أن الدول التي لا تستطيع التوقيع على الاتفاقية قبل 31 من الشهر الحالي يمكنها الانضمام إلى الاتفاقية في وقت لاحق بالمصادقة عليها مباشرة.