منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن مستقبل أفريقيا الجنوبية يعتمد على مواجهة مشكلة الإيدز

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن مستقبل أفريقيا الجنوبية يعتمد على مواجهة مشكلة الإيدز

media:entermedia_image:bb68a201-333b-4beb-a8bb-66c6f4b88fa7
قال مبعوث الأمين العام الخاص للاحتياجات الإنسانية في أفريقيا الجنوبية، جيمس موريس، إن مستقبل المنطقة يعتمد على وقف الحكومات لتأثير الإيدز وضمان تلقي الأيتام الذين تيتموا بسبب الوباء، على التغذية السليمة والتعليم والرعاية.

وقال موريس "ما لم يتم السيطرة على وباء الإيدز وتوفير مناخ يتمكن فيه الأيتام من العيش دون فقر، فإن أفريقيا الجنوبية ستعاني من أجل تحقيق التنمية على المدى الطويل وكسر دائرة الفقر".

وقال موريس "إن هذه الدول بحاجة إلى تنويع منتجاتها الزراعية وتوفير الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي بالإضافة إلى تحسين وضع المرأة، فنسبة النساء المصابات بالإيدز مرتفعة للغاية كما يقع عليهن عبء رعاية الأسرة".

وأضاف موريس، الذي يرأس أيضا برنامج الأغذية العالمي ويقوم بجولة أخيرة في المنطقة قبل انتهاء فترة عمله، أن أفريقيا الجنوبية حققت الكثير خلال الخمس سنوات التي قضاها في عمله كمبعوث خاص، إلا أنه حذر من أن التحديات ما زالت كبيرة.

والجدير بالذكر أنه يوجد نحو 3.3 مليون طفل يتيم في أفريقيا الجنوبية بسبب المرض، كما أن هذه الدول لديها أعلى معدلات إصابة بالمرض في العالم، الأمر الذي يضيق الخناق على ميزانيات هذه الحكومات لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والأمن الغذائي والتعليم.

وتعرضت أفريقيا الجنوبية عام 2002 إلى أكبر أزمة إنسانية تشهدها المنطقة في تاريخها، حيث وصل عدد الأشخاص الذين بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى 14 مليون شخص، إلا أن الجهود الإنسانية استطاعت السيطرة على الوضع وتجنبت خسائر كبيرة في الأرواح.