منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يطالب بمزيد من التمويل لسد العجز في ميزانية الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين

الأمين العام يطالب بمزيد من التمويل لسد العجز في ميزانية الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين

media:entermedia_image:cb10b6c4-1799-4157-b924-b7c620dfe73e
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم الدول المانحة بسد العجز في ميزانية وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي تعاني من عجز يبلغ 100 مليون دولار.

جاء ذلك في رسالة ألقاها بالنيابة عنه نائب منسق عملية السلام في الشرق الأوسط، كيفن كيندي، أمام الاجتماع السنوي الثاني للحكومات المانحة للأونروا في عمان بالأردن.

وأضاف عنان أنه وفي الوقت الذي ينتظر فيه اللاجئون الوفاء بحقوقهم السياسية، لديهم الحق في الحياة في أمن وكرامة والتمتع بالخدمات والفرص.

وقال الأمين العام "إنه وفي الوقت الذي يسود فيه العنف والتوتر في الشرق الأوسط، تبقى الأونروا مصدر القوة والاستقرار ضد الظروف الصعبة حيث تقدم الخدمات الحيوية لنحو 4.3 مليون لاجئ فلسطيني".

وكانت 12 منظمة تابعة للأمم المتحدة و14 منظمة غير حكومية قد أطلقت نداء مشتركا الأسبوع الماضي للحصول على 453 مليون دولار لعام 2007 لمواجهة التدهور المريع في الوضع بعد قطع الدول المانحة لمساعداتها بعد تولي حماس السلطة.

وقال عنان "إنه وعلى الرغم من العثرات التي وقعت خلال العام الماضي علينا أن نواصل جهودنا لرعاية السلام، ولا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بحل تفاوضي لإقامة دولتين، حل يقود لإنهاء الاحتلال بعد عام 1967 ويؤسس دولة فلسطين المستقلة ويضمن الأمن لإسرائيل ويضم تسوية شاملة وعادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف الأمين العام قائلا "إن الأشهر الماضية شهدت وقوع ضحايا من المدنيين من الجانبين بسبب العنف، إلا أنني يجب أن أشير إلى أن الجانب الفلسطيني يتحمل العبء الأكبر من الوفيات والإصابات".

وأكد عنان أن مقدرة السلطة الفلسطينية على توفير الخدمات تدهورت كثيرا بسبب فوز حماس في الانتخابات، حيث امتنعت إسرائيل عن تقديم عوائد الضرائب التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية كما توقفت الدول المانحة عن تقديم الدعم.

وطالب الأمين العام حماس بالاعتراف بإسرائيل ونبذ سياسة العنف والقبول بالاتفاقات السابقة المبرمة بين إسرائيل والفلسطينيين.

واختتم عنان رسالته مشيدا بجهود الأونروا وصمودها في وجه التحديات والنزاع، مهيبا بالمجتمع الدولي على عمل ما بوسعه لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق حقوقهم الأساسية.