منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحذر من بوادر أزمة صحية في مخيمات اللاجئين بشرق تشاد

الأمم المتحدة تحذر من بوادر أزمة صحية في مخيمات اللاجئين بشرق تشاد

media:entermedia_image:01f8c5b2-a5a2-4167-b1a7-7ca964b157f0
حذرت منظمات الأمم المتحدة من أن أكثر من 300.000 لاجئ سوداني ومشرد داخلي في شرق تشاد يواجهون احتمالات نشوء أزمة صحية بعد انسحاب العديد من موظفي الإغاثة بسبب العمليات العسكرية المتواصلة وهجمات المتمردين والتوترات الطائفية.

وقالت منظمة الصحة العالمية "إن العديد من الأشخاص داخل المخيمات وفي المجتمعات المحلية لا يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية، نظرا لخفض عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية مما يهدد صحة اللاجئين والمشردين داخليا".

من ناحيتها أشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن الوضع لا يزال قابلا للانفجار في أي وقت.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "نحن نعمل لضمان استمرار الخدمات الأساسية للاجئين مثل توفير المياه والطعام الرعاية الصحية الأولية، في الوقت الذي نقوم فيه بترحيل الموظفين من المخيمات إلى مدينة أبيشي أو العاصمة أنجمينا".

وأضافت باغونيس "نحن نحتفظ بعدد قليل جدا من الموظفين في ستة مخيمات تأوي نحو 110.000 لاجئ"، مشيرة إلى إجلاء 400 موظف دولي ومحلي خلال الأسبوع الماضي في حين ينتظر 100 موظف آخر إجلاءهم قريبا.

وقد ساءت الأمور خلال الأسبوعين الماضيين عندما قامت قوات المتمردين بمهاجمة أبيشي، وهي مركز المساعدات الإنسانية، واحتلتها إلا أن القوات الحكومية استردتها اليوم التالي وما زال الوضع متوترا.

وقالت باغونيس إنه تم وضع خطط للطوارئ لضمان استمرار العمل في المخيمات لمدة شهر وأن المفوضية قامت بتدريب لجان اللاجئين لتسيير الخدمات الأساسية.