الأمين العام يقول إنه يتوقع ردا من حكومة السودان غدا بشأن قوة مختلطة لحفظ السلام في دارفور

وقال عنان للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك إن الرئيس السوداني، عمر البشير، تعهد بذلك أثناء مكالمة تلفونية اليوم وذلك قبل يوم واحد من انعقاد القمة الأفريقية بأبوجا لمناقشة القوة المقترحة.
وردا على سؤال حول تصريحات البشير بأنه ما زال رافضا لأي قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور، قال عنان إنه يفضل انتظار الرد الرسمي.
وبعد اجتماع في أديس أبابا يوم 16 تشرين الأول/نوفمبر الجاري بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والسودان وممثلين عن مجلس الأمن وعدد من الدول، صدر بيان عن الاجتماع جاء فيه أن قوة مختلطة تتكون من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قوامها 17.000 جندي و3.000 شرطي ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الحالية في دارفور.
وأشار الأمين العام إلى الحكومة السودانية أعلنت عقب الاجتماع أنها بحاجة إلى مناقشة عدد من المسائل خصوصا حجم القوة والتعيينات المتعلقة بالوظائف الرئيسية قبل الرد على الأطراف.
كما وقع ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مذكرة تفاهم في أديس أبابا تتعلق بتوفير 21 مليون دولار لدعم قوات الاتحاد الأفريقي في السودان.
ومن المقرر أن يحضر وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، قمة الاتحاد الأفريقي في أبوجا غدا كما سيحضر القمة تاي بروك زرهون، القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة في السودان.
وكان زرهون قد عقد أمس محادثات مع المبعوث الخاص لرئيس الاتحاد الأفريقي، سالم أحمد سالم، لمناقشة كيفية دفع العملية السياسية في دارفور.