تقرير صادر عن الأمم المتحدة يؤكد استمرار تجنيد الأطفال واستغلالهم في أنحاء العالم
ويطالب التقرير الصادر عن الأطفال في الصراعات المسلحة مجلس الأمن بمواصلة ضغطه على الأطراف التي تجند الأطفال واتخاذ إجراءات من شأنها الحد من هذه الممارسات.
وأوصى الأمين العام الدول الأطراف في معاهدة حقوق الطفل باتخاذ تدابير محددة لتعزيز حماية الأطفال تبدأ بالتصديق على البرتوكول الإضافي للمعاهدة المعني بتورط الأطفال في الصراعات المسلحة.
كما أوصى بصياغة قوانين تمنع تجنيد الأطفال تحت سن الخامسة عشرة في القوات المسلحة وبذل المزيد من الجهود لإعادة تأهيل وإدماج الأطفال المجندين سابقا.
وأشار التقرير المقدم إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى أن تقدما تم إحرازه في بعض مناطق الصراعات في مجال حماية الأطفال، بينما أدى تصاعد العنف في أماكن أخرى، مثل الشرق الأوسط، إلى وجود آلاف الضحايا من الأطفال.
ويشير التقرير إلى أن أطرافا في بوروندي وتشاد وكولومبيا وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوغندا ونيبال والفلبين والصومال وميانمار لا يزالون يستخدمون الأطفال كمقاتلين أو يقومون باستغلالهم وارتكاب انتهاكات بحقهم.
من ناحيتها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كومارسوامي، إن اليوم يصادف اليوم العالمي للأطفال، مشيرة إلى الحروب والآثار المدمرة التي تتركها على الأطفال.
وقالت كومارسوامي "إن الآلاف من الأطفال يعانون جسديا ونفسيا من الحروب، إنهم بحاجة إلى الحماية وعدم انتهاك حقوقهم".