المفوضة السامية لحقوق الإنسان تحذر من امتداد أزمة دارفور إلى تشاد
وقالت آربور "إنني قلقة للغاية من تأثير العنف الدائر في دارفور على تشاد، علينا اتخاذ إجراء فوري لمنع اندلاع أزمة في حقوق الإنسان في جنوب شرق تشاد".
وأضافت آربور قائلة "إنه من واجب الحكومة أن تقدم المسؤولين عن العنف إلى العدالة، مشيرة إلى أن الحكومة أعلنت عن عزمها ملاحقة المسؤولين عن الاعتداءات التي أودت بحياة نحو 200 شخص.
وكان رجال مسلحون قد اعتدوا على 23 قرية في جنوب شرق تشاد بداية الشهر الحالي، كما فر سكان نحو 20 قرية أخرى خوفا من الهجوم عليهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رون ردموند، "إن المفوضية تقدر أن نحو 75.000 تشادي فروا من قراهم خلال العام الماضي، منهم 12.000 منذ بداية الاعتداءات الأخيرة التي بدأت الشهر الحالي".
من ناحية أخرى بدأت المفوضية بترحيل نحو 1500 لاجئ سوداني وصلوا مؤخرا إلى شرق تشاد، بعيدا عن الحدود مع السودان ونقلهم إلى معسكرات داخل الأراضي التشادية.
وتقوم حاليا الممثلة الأمريكية، ميا فارو، سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بزيارة معسكرات اللاجئين في تشاد حيث قالت إن ما رأته في دارفور عام 2004 تراه مجددا في تشاد.