منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة قلقة من تدهور الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الأمم المتحدة قلقة من تدهور الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

media:entermedia_image:8d8f0baf-dbc6-4080-aea3-828a3aa00725
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من الوضع المتدهور للخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الأزمة المالية وإضراب العاملين، وطالبت المنظمة جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق يضمن تقديم هذه الخدمات الأساسية.

وحثت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي على دعم القطاع الصحي الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.

وتأتي هذه الأزمة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، مما دفع إسرائيل إلى وقف عائدات الضرائب وتعليق الدول المانحة مساعداتها المالية.

وقال رئيس مكتب المنظمة في غزة والصفة الغربية، أمبروجيو مانينتي، "إن المنظمة قلقة جدا من الإعلان الصادر بشأن خفض الخدمات الصحية وتدهور الخدمات الصحية الأساسية، مما يفاقم الوضع الإنساني الصعب ويؤثر على حياة الفلسطينيين وحقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والنفسية".

وبسبب انعدام التمويل اللازم، لم تستطع السلطة الفلسطينية دفع رواتب الموظفين والعاملين منذ مارس/آذار الماضي، وقد حصل العاملون في قطاع الصحة على منح مؤقتة عبر الآلية الدولية المؤقتة التي أسسها الاتحاد الأوروبي ولكنهم انضموا إلى الإضراب العام في آب/أغسطس مطالبين بالدفع الكامل.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى بيان صادر عن اللجنة الرباعية قالت فيه إن استئناف تحويل عائدات الضرائب والجمارك، التي تجمعها إسرائيل بالنيابة عن السلطة الفلسطينية، سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني.

وكانت اللجنة الرباعية، راعية عملية السلام في الشرق الأوسط، قد طالبت حماس بالاعتراف بإسرائيل ونبذ سياسة العنف وقبول الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين لاستئناف التمويل الدولي.