منظور عالمي قصص إنسانية

قوات الأمم المتحدة المنتشرة في أرجاء العالم تصل لمعدلات غير مسبوقة

قوات الأمم المتحدة المنتشرة في أرجاء العالم تصل لمعدلات غير مسبوقة

media:entermedia_image:5994b7a7-1fb5-4d73-861a-5357631e68ca
وصل عدد قوات الأمم المتحدة المنتشرة في أرجاء العالم إلى أرقام تاريخية مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر حيث وصل عدد الموظفين العسكريين والشرطة إلى 81.000 بينما وصل عدد الموظفين المدنيين إلى 15.000.

وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، "إن النمو غير المسبوق يشير إلى تنامي الثقة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام كوسيلة لبناء الاستقرار بعد النزاعات".

وقال غيينو "إن المتطلبات الراهنة جلبت معها تحديات غير مسبوقة للأمم المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالموظفين والموارد والإدارة والدعم اللوجستي وضبط الجودة والمهنية بالإضافة إلى مهمة المشاركة السياسية للدول الأعضاء".

وقد بدأت الزيادة الملحوظة عام 2003 مع بدء خمس عمليات جديدة في ليبريا وساحل العاج وهايتي وبوروندي والسودان وتوسيع بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وخلال الثلاثة أشهر الماضية، تم تأسيس بعثة جديدة في تيمور الشرقية ونشرت قوات جديدة في لبنان مما ساهم في هذه الزيادة الكبيرة في عدد الموظفين العسكريين.

وتوجد بعثات الأمم المتحدة الثمانية عشرة في أفريقيا والكاريبي والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، وتساهم باكستان وبنغلاديش والهند والأردن ونيبال بأعداد كبيرة من هذه القوات كما تدفع الدول الأعضاء ميزانية هذه القوات.

ولغاية 31 تشرين الأول/أكتوبر وصلت ميزانية قوات حفظ السلام إلى 4.75 مليار دولار، وذلك دون حساب تيمور الشرقية والتوسيع المحتمل لبعثة السودان، وإذا ما تم نشر القوات بصورة كاملة في لبنان وتمت الموافقة على بعثة دارفور فإن الميزانية قد تبلغ 7 مليار دولار.