صندوق الأوبك يسهم في تطوير قطاع الزيوت الصالحة للأكل في ميانمار
ومن شأن هذا المشروع أن يزيد من إنتاج البذور الزيتية ويحسن التقنيات ذات الصلة بتصنيع الزيوت، ومن المتوقع أن يرفع أيضا من مستوى الدخل في الريف ويعزز الأمن الغذائي في البلاد التي يعيش 75% من سكانها في المناطق الريفية ويعتمدون بصورة أولية على الزراعة سبيلا للمعيشة. وتقول المنظمة إن هذا المشروع هو أحد أكبر المشاريع في هذا المجال.
وقال السيد جيوفري مريما، مدير قسم نظم الإسناد الزراعي في المنظمة، "إن الهدف من المشروع هو زيادة الإنتاجية وقيمة المحاصيل الزيتية ومشتقاتها، مع ضمان توفر الإمدادات من الزيوت الصالحة للأكل للمستهلكين بكلفة منخفضة والتأكيد على تطبيق السياسات الرصينة وتعزيز دور المؤسسات في تطوير قطاع المحاصيل الزيتية بصورة مستدامة ومتنافسة".
وسيركز المشروع إلى حد كبير على أربعة بذور زيتية هي: السمسم، والفول السوداني وعباد الشمس وبذور الصويا بالإضافة إلى زيت النخيل، وستحظى المحاصيل الزيتية بالتوسع في إنتاج بذور محسنة ومواد وراثية وتوفيرها لدى مزارعي المحاصيل الزيتية.
ومن المتوقع أيضا عن طريق اعتماد النظم الزراعية المحسنة، تعزيز الخطوات الإرشادية الزراعية القائمة على نهج المشاركة مثل إقامة عدة عروض ميدانية وتنظيم مدارس ميدانية للمزارعين.
ويشمل المشروع إنشاء مصنعين جديدين لاستخراج الزيوت وتطوير مصانع أخرى قائمة للزيوت الصالحة للأكل، ويقدر معدل إنتاج الزيوت النباتية في ميانمار بحدود 500.000 طن سنويا، علما بأن البلاد تستورد أيضا نحو 160.000 طن من زيت النخيل.