اندلاع موجة جديدة من العنف العرقي في شرق تشاد
وقالت المفوضية في تقرير صادر اليوم "إن مشاهد الدمار تماثل تلك التي عبر الحدود في إقليم دارفور، فقد تمت مهاجمة نحو 10 قرى وتم حرقها ونهبها من قبل مجموعات عربية".
وأضاف التقرير أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم وجرح عدد كبير، كما اضطر نحو ألفي شخص إلى الفرار من قراهم أثناء الهجمات.
وتدير المفوضية عشرات المخيمات في شرق تشاد تأوي نحو 218.000 لاجئ سوداني فروا قبل 3 سنوات من الصراع الدائر في دارفور بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
وتعاني المفوضية حاليا من ازدياد عدد المشردين التشاديين بينما تهدد أزمة دارفور استقرار المنطقة، وطالبت المفوضية بوجود قوات دولية لحفظ السلام في شرق تشاد.
واندلع النزاع الحالي بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر وتصاعد بسرعة بسبب خلاف بين بعض القبائل العربية وأخرى من أصول أفريقية.