منظور عالمي قصص إنسانية

شركة صافرون الإيرانية الرائدة تساعد برنامج الأغذية العالمي على محاربة الجوع

شركة صافرون الإيرانية الرائدة تساعد برنامج الأغذية العالمي على محاربة الجوع

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم أن شركة نوفين صافرون، إحدى الشركات المنتجة والمصدرة للزعفران الإيراني عالي الجودة، قد أصبحت أول شركاء البرنامج من القطاع الخاص في إيران.

وخلال حفل توقيع مذكرة التفاهم التي تنص على التبرع بنسبة من المبيعات السنوية للشركة إلى مشاريع برنامج الأغذية في إيران، قال روبرت هويسر، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في إيران: "إننا نتوجه بالشكر إلى شركة نوفين صافرون على التبرع السخي بمبلغ 30.000 دولار التي ستفيد السكان الذين يساعدهم البرنامج في إيران، ونحن نتطلع إلى تحقيق تعاون مثمر خلال العام القادم".

وتعتمد عملية البرنامج، التي تبلغ تكلفتها 16 مليون دولار، على المنح التطوعية تماما حيث تهدف هذه العملية الإنسانية إلى تقديم المساعدات إلى أكثر من 30.000 من اللاجئين الأفغان والعراقيين المقيمين في إيران. وتعانى العملية من العجز في التمويل حيث حصلت على نحو 8 ملايين دولار فقط.

وأضاف هويسر: "لقد جاء هذا التبرع في الوقت المناسب، فالسكان الذين نساعدهم هم أكثر اللاجئين فقرا في البلاد لكن نقص التمويل يعيق قدرتنا على تزويدهم بالمساعدة التي هم في أشد الحاجة إليها".

ولكي يستمر عمل البرنامج في إيران، قرر البرنامج في أوائل 2006 توسيع قاعدة التبرعات من خلال تدشين علاقات مع الجهات المانحة والقطاع الخاص. وقال هويسر "إن البرنامج يأمل في جمع التبرعات من شركات القطاع الخاص في إيران في المستقبل القريب، ويسعى للحصول على إسهامات تقدم أفضل خدمة للمستفيدين من المشاريع الإنسانية التي تنفذ".

وقال على شريعاتى موغادام، المدير الإداري لشركة نوفين صافرون "إنه يشرفنا أن نكون أول شركة تسجل كشريك للبرنامج ونثق أنه ستكون هناك قائمة طويلة من داعمي برنامج الأغذية في إيران في المستقبل القريب".

يذكر أن البرنامج افتتح مكتبا في إيران عام 1971 وشارك بشكل فعال في تنفيذ العديد من المشروعات التي تتطلب تقديم المساعدات الغذائية حتى 1979. وبناء على طلب الحكومة استأنف البرنامج مشاريعه الإنسانية عام 1987 وهو اليوم يقدم المعونات الغذائية لأكثر من 25.000 لاجئ أفغاني و46.000 لاجئ عراقي.

وفى عام 2003، وفر البرنامج مساعدات إغاثة غذائية لحوالي 100.000 من الناجين من زلزال بام استطاعوا بعدها استئناف حياتهم.