الأمم المتحدة تصرح بأن عدد الأشخاص الفارين من الصومال إلى اليمن قارب 6000 شخص
وأعلن المتحدث باسم المفوضية، رون ريدموند، في بيان له في جنيف "بلّغ بعض من الركاب الفارين على متن أحد القوارب عن تعرض خمسة أثيوبيين للضرب من القبل المهربين، من ثم ألقوا بهم في البحر حيث اصطادتهم أسماك القرش على مرأى من الركاب الآخرين الموجودين على القارب."
وأضاف ريدموند "عند وصولهم إلى اليمن، أجبر المهربون 25 أثيوبيا على البقاء على متن أحد القوارب لأن محركه قد تعطل، وأوزان الأثيوبيين الخمسة والعشرين مهمة للمحافظة على توازن القارب خلال رحلة العودة إلى الصومال. أما الأسوأ من هذا فأن هؤلاء الأشخاص قد اختفوا إثر الحادثة!"
ومن بين أكثر من خمسة آلاف وسبع مئة شخص من الفارين الواصلين إلى اليمن منذ أوائل أيلول/سبتمبر الماضي، نقل ثلاثة آلاف وثلاث مئة وأربعة عشر صوماليا ومئتي أثيوبي وسودانيان إلى أحد مراكز المفوضية العليا قرب منطقة بير علي في جنوب اليمن، حيث قدمت لهم المساعدات الصحية والغذائية.