اليونسكو نستنكر بشدة "الهجمات القوية والمنظمة" على وسائط الأعلام في العراق

وقال ماتسورا "ينبغي على المجتمع الدولي والسلطات العراقية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة الإعلام في هذا الصراع المروع من أجل حرية التعبير التي تعتبر جزءا وركنا أساسيين لحقوق الإنسان."
وجاء هذا في تصريح له جراء الاعتداء الأخير الذي تعرضت له محطة تلفزيون الشعبية في بغداد الأسبوع الماضي حيث قتل أحد عشر شخصا. ويذكر أن المدير العام لمحطة التلفزيون، عبد الرحيم نصرالله الشمري، كان من بين القتلى.
وأضاف ماتسورا "أن إعادة بناء الديمقراطية والعودة إلى السلام وسيادة القانون في بلد عانى الكثير لعقود عديدة من جراء العنف والاضطهاد، يعتمد كثيرا على قدرة قطاع الخدمات العامة ووسائل الإعلام الخاصة على القيام بعملهما."
وأشار إلى أن "تحسين سلامة الموظفين الشجعان الذين يقومون بعملهم في هذه الظروف المروعة والخطرة على سلامتهم الشخصية يجب أن تكون من الأولويات."
هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على محطة تلفزيون عراقية حيث كانت قد انفجرت سيارة أمام محطة "ألرافدين" وأدى الانفجار إلى قتل اثنين من المارة وجرح خمسة من موظفي المحطة.