وجود اليونيفيل-2 في لبنان يساعد على تحريك الاقتصاد المحلي

وقال مدير الشؤون الإدارية بالإنابة، جان بيار دوشارم، في تصريح له اليوم "في العام 2007 سيتضاعف عدد الموظفين المدنيين في قوات اليونيفيل وبالتالي سيؤدي هذا إلى تحسين الوضع المالي."
وأضاف جان بيار دوشارم "أن موظفي اليونيفيل يشترون سلعا ويستأجرون شققا ويسجلون أولادهم في المدارس ويسافرون. بالإضافة إلى ذلك يأتي العديد من أقارب الموظفين إلى لبنان للزيارة مما سيؤثر إيجابا على السياحة وعلى سمعة البلاد."
وأضاف دوشارم "يصرف الجنود الكثير من المال في لبنان إذ يزورون مراكز التسلية المحلية ويتناولون الطعام خارجا ويسافرون. فهذا في النهاية يساعد على تحريك الاقتصاد."
والجدير بالذكر أن اليونيفيل صرفت ما يقارب الستين في المئة من ميزانيتها على شراء احتياجاتهم من الشركات المحلية على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة. وخلال الشهر الأخير فقط، عادت مصاريف اليونيفيل بالفائدة على الاقتصاد اللبناني بنحو أربعين مليون دولار.