منظور عالمي قصص إنسانية

الأسبستوس الكندي قد يُدرَج ضمن "قائمة الرقابة" على المواد التجارية

الأسبستوس الكندي قد يُدرَج ضمن "قائمة الرقابة" على المواد التجارية

شعار برنامج الأمم المتحدة للبيئة
سيلتقي ممثلو أكثر من مئة دولة في جنيف بسويسرا الأسبوع المقبل ، لاتخاذ قرار حول إدراج مادة (كراي سوتيل اسبستوس) على قائمة الرقابة التجارية التي تضم حاليا 39 مادة خطرة، بما فيها جميع أشكال الأسبستوس الأخرى، علماً بأن مادة "كراي سوتيل اسبستوس" تحتل نحو 94 في المائة من الإستهلاك العالمي للأسبستوس.

ومما يُذكر أن إجراءات الموافقة عن علم مسبق بشأن مبيدات أو كيماويات خطرة محددة في التجارة الدولية، تدخل في نطاق اتفاقية روتردام. فالقائمة ذات العلاقة بهذه الإجراءات تعمل على ترويج الشفافية ومشاطرة المعلومات حول المخاطر المحتملة، علماً بأن هذه القائمة لا تفرض أي حظر.

ففي شهر شباط/فبراير الماضي كانت مجموعة من الخبراء قد قررت أن مادة "كراي سوتيل" تستوفي الشروط التي وضعتها الحكومات بشأن إدراج المواد على القائمة المذكورة. ومما يذكر أن من المتطلبات الرئيسية لإدراج المواد الخطرة على القائمة المذكورة هي أنه يتعين على بلدين من إقليمين مختلفين في العالم حظر التداول بمادة كيماوية محددة أو تقييد استخدامها بصورة متشددة.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أخيم شتاينر، "أن حماية الإنسان والبيئة من المبيدات والكيمياويات الخطرة تتطلب نظاماً فعالاً لمشاطرة المعلومات بشأن المخاطر وإجراءات السلامة. ولكي تبقى اتفاقية روتردام في نطاق اختصاصها فأنه سيتعين عليها أن تطور تداولها للمواد القيّمة تجارياً والتي يمكن أن تكون خطيرة ما لم يتم استيعاب واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بشأنها".

ومن ناحيته قال القائم بأعمال مصلحة الزراعة والأمن البيولوجي والتغذية وحماية المستهلكين لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أليكساندر مولر، "إننا نقر بأنه سيتواصل استخدام المبيدات، ولكن تنفيذ اتفاقية روتردام من شأنه أن يُمكن الأطراف المعنية من حماية صحة الإنسان والبيئة من مبيدات غير مرغوبة. فنحن بحاجة إلى بناء نظام فعّال وقوي على الصعيد القطري بحيث يستوعب النمو الدراماتيكي في كل من التجارة العالمية واستخدام الكيمياويات".

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يؤمّنان سوية أعمال السكرتارية التابعة لاتفاقية روتردام.