أنطونيو غتيرّيس يفتتح الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية لشؤون اللاجئين

طلب اليوم المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غتيرّيس، توسيع مهام بعثته لتستطيع أيضا مساعدة عشرات الملاين من المشردين داخليا. كما دعا في الوقت نفسه إلى تضافر الجهود من أجل المحافظة على مؤسسة اللجوء السياسي.

وصرح غتيرّيس في الجلسة الافتتاحية من الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية لشؤون اللاجئين "أننا نواجه ثلاثة تحديات في آن واحد:

الأول هو إعادة تقييم بعثتنا. فيجب أن نبقى أمناء لمهمتنا بينما نواجه مطالب عالم سريع التبدل وحيث يقوم المجتمع الدولي بمعالجة واحد من أكبر أخطائه ألا وهو "إهمال الأشخاص المشردين داخليا".

أما التحدي الثاني فهو الحاجة الملحة إلى إصلاح هيكلي وإداري إذا ما أردنا بناء منظمة فعالة وقوية قادرة على إنتاج وإرسال موارد أكثر للأشخاص الذين نرعاهم.

أما التحدي الثالث فهو تجديد إدارتنا العليا التي تأثر منذ سنة ونصف على عشرة من كبار موظفي اللجنة."

كما شدد غتيرّيس عل ضرورة الحفاظ على برنامج اللجوء السياسي ومجابهة الإعادة القسرية للاجئين. كما ينبغي احترام القانون الدولي للاجئين إذ لا يمكن إبطاله بتشريع وطني أو اتفاق تسليم المجرمين ولا يمكن إلغاؤه باتفاقات ثنائية.