الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى التصدي لنمو الأحياء الفقيرة الهائل في اليوم العالمي للموئل

وأشار الأمين العام "أنه وبينما نتفكر في موضوع الاحتفال لهذا العام، وهو ”المدن، محط الآمال“ - يجب علينا أن نتذكر أيضا أن المدن يمكن أن تكون محل يأس شديد. فلم يشهد العالم قط من قبل مثل هذا التفشي في الأحياء الفقيرة في المدن. فاليوم يعيش مليار شخص، أي واحد من كل ثلاثة من سكان المدن، في أحياء فقيرة. وإذا لم توفق البلديات والحكومات في إدارة النمو الحضري والهجرة إدارة مستدامة فمن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات الثلاثين المقبلة."
وأضاف الأمين العام أن المدن الرئيسية مثل داكار، وجاكرتا، وجوهانسبرغ، وريو دي جانيرو تعاني من صعوبة كبيرة في إيواء المهاجرين الجدد بينما ما زال يكافح الكثير من سكانها منذ زمن طويل.
ولفت عنان إلى أن هذه التحديات وغيرها كانت "محل اهتمام شديد خلال الدورة الثالثة للمنتدى الحضري العالمي المعقودة في فانكوفر بكندا في حزيران/يونيه 2006. فقد أوضح الاجتماع أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ومواطني العالم أينما كانوا، يتعين عليهم أن يستجمعوا قواهم أكثر من أي وقت مضى في سبيل تحقيق تمدن مستدام ومدن يشعر فيها الجميع بالانتماء. وبمناسبة اليوم العالمي للموئل أحث جميع المعنيين على العمل كشركاء للتصدي لأحد التحديات الرئيسية التي تواجهها الإنسانية في القرن الحادي والعشرين."