منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة تختتم المناقشة العامة في دورتها الحادية والستين

الجمعية العامة تختتم المناقشة العامة في دورتها الحادية والستين

media:entermedia_image:0f551fdf-20c3-4c36-9ad0-a50c14e05926
اختتمت مساء أمس المناقشة العامة للدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قالت رئيس الجمعية العامة، الشيخة هيا راشد آل خليفة في البيان الختامي "إن المناقشة التي أجريناها خلال الأسبوعين الماضيين كانت غنية وجوهرية في مضمونها".

ونوهت الشيخة هيا بتأكيد جميع المتكلمين من جديد على الدور الأساسي للجمعية العامة بوصفها الجهاز الرئيسي للبحث والتداول وتقرير السياسات وتمثيل جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

وأضافت "الموضوع الذي تم اختياره للمناقشة العامة في هذه الدورة هو ”إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية“ وكانت الرغبة واضحة، من خلال المناقشة، في أن نضاعف جهودنا من أجل التوصُّل إلى أهداف التنمية الدولية المتفق عليها بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية، وأن نعالج أزمة المفاوضات في التجارة الدولية. وأكد الكثيرون على ضرورة تسريع الـخُطى نحو القضاء على الفقر الشديد، وبخاصة في ضوء تردي الأوضاع في أفريقيا. كما ركّز بعضكم على الحاجة إلى البحث عن سُبل مبتكرة لتمويل برنامج التنمية، بما فيها تلقي التبرعات من القطاع الخاص."

وذكرت الشيخة هيا أن الأعضاء عبروا أيضا عن التزام قوي بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الذي اعتمد في مؤتمر القمة العالمي في شهر أيلول/سبتمبر الماضي. وأعادوا التأكيد على دور الأمم المتحدة في محاربة آفة الإرهاب، ورحبوا باعتماد إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي. كما أكدوا على ضرورة دفع التقدم في تنفيذ الإستراتيجية واختتام المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى اتفاقية شاملة بشأن الإرهاب الدولي.

وتابعت الشيخة هيا أن المشاركين أعربوا عن رغبتهم في أن يكون للأمم المتحدة دور هام يمكنها من أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بـمنع نشوب الصراعات المسلحة وتسويتها "وقد أكدتم بصفة خاصة على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم لأزمة الشرق الأوسط. كما أعربتم عن الحاجة الماسّة لمعالجة الأوضاع في دارفور، ودعوتم الأمم المتحدة إلى القيام بدور قيادي فيما يتصل بمنع عمليات التطهير العرقي، والقتل الجماعي والإبادة الجماعية. وأكدتم على ضرورة العمل بجدية في مجال نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية. وكانت مواضيع التدهور البيئي وتغير المناخ، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والأمراض المعدية والمساواة بين المرأة والرجل وتوفير التعليم للجميع من بين التحديات الأساسية الأخرى التي أثرتموها. كما أكدتم على ضرورة تشجيع الحوار بين الحضارات لتعزيز التفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات."

وأضافت رئيس الجمعية العامة أنها ستوافي الدول الأعضاء في الأسبوع المقبل، باقتراحاتها لبرنامج عمل الجمعية العامة.