الأوضاع الإنسانية في الصومال تزداد سوءا
وكانت قد تسببت هذه الصراعات في تشريد مليوني صومالي يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء وذبول أراضي الرعي وهبوط حاد في إنتاج الحبوب فضلاً عن نفوق أعداد كبيرة من الماشية في الأجزاء الأشد تضرّراً في وسط وجنوب الصومال.
ولفت النجار في تقريره أن الأوضاع أفضل حالا منذ مباحثات الخرطوم وتوقيع اتفاقية عدن، ولكنه حذر من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
وأضاف غانم النجار "أن الحكومة الانتقالية المؤقتة قد طلبت رسميا مساعدة الاتحاد الإفريقي لدعم جهودها لإعادة الأمن والسلام للبلاد. وقد وافق الاتحاد الأفريقي منذ أسبوعين على إرسال قوة حفظ سلام مكونة من 8000 آلاف فرد لدعم الحكومة الانتقالية وإعادة الاستقرار للبلاد."
وأخيرا دعا التقرير المجتمع الدولي لمساعدة القيادات الصومالية في تحويل الأوضاع الهادئة نسبيا إلى سلام دائم.