تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الأمن يجتمع على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يجتمع على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:d51c6e4b-b25b-4911-9a56-7742552d5100
بناء على طلب من الجامعة العربية عقد مجلس الأمن بعد ظهر أمس جلسة مفتوحة على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

في بداية الاجتماع قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الصراع العربي الإسرائيلي يحمل شحنة رمزية وعاطفية كبيرة للناس في شتى أنحاء العالم، وحذر من أن استمرار الفشل في حل هذا الصراع يثير شكوكا في شرعية مجلس الأمن وفعاليته.

كما تحدث خلال الاجتماع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ممثلا للدول العربية، فطرح اقتراحا لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه ينطلق من خارطة الطريق، ويتكون من ثلاث نقاط:

"أولا: الدعوة إلى بدء المفاوضات بين الأطراف على أسس ما تم الاتفاق عليه مسبقا، ووضع جدول زمني لذلك على أن يقوم المجتمع الدولي بتقديم المساعدة وبرعاية مجلس الأمن.

ثانيا: الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أطراف الصراع والدول الإقليمية بالمنطقة واللجنة الرباعية، طرح تقرير حول الآليات الملائمة لأجل إعادة المفاوضات بما في ذلك خيارات تتعلق بالشكل والضمانات والإطار الزمني، وحدود ودور المجلس والأطراف الثالثة، وتقديم التقرير للمجلس.

ثالثا: أن يبقى المجلس متابعا للوضع والانعقاد مرة أخرى بعد تقديم هذا التقرير على مستوى وزاري لأجل النظر في الخطوات التالية."

هذا وقد سارع السفير الإسرائيلي دان غيلرمان إلى إعلان رفض بلاده لهذا الطلب، مؤكدا أن هناك آليات كافية خارج مجلس الأمن للتعامل مع هذا النزاع.