وزير الداخلية الإماراتي ووفود الدول المعنية واليونيسيف يراجعون مسار إعادة توحيد شمل الأولاد المستخدمين في سباق الهجن مع عائلاتهم

افتتح اليوم عمر عبدي، المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جلسات المراجعة في وزارة الداخلية الإماراتية مثنيا على "رؤية الإمارات ودورها القيادي في دفعنا جميعا إلى الدخول في هذه الشراكة حيث الهّم الأساسي هو احتياجات الأطفال ورعايتهم."
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد طلبت عام 2005 مساعدة اليونيسيف في هذه المسألة حيث تم إعادة حوالي 1000 طفل إلى عائلاتهم حتى يومنا هذا. ويتضمن عمل الدول المشاركة في المشروع، الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة ومكتب اليونيسيف في منطقة الخليج التعرف الأولي على الأطفال ومساعدتهم في العودة إلى بلادهم وبناء القدرة البناءة الهادفة إلى تعزيز المؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية من أجل تأمين الرعاية الصحية والنفسية للأطفال بالإضافة إلى تطوير برامج التعليم.
وتعالج مداخلات الدول المشاركة في هذا المشروع الاتجار غير المشروع مع التركيز على إنشاء آليات للمراقبة تساعد في منع الأطفال الذين استخدموا سابقا بسباق الجمال من التورط ثانية في هذا السباق أو استغلالهم في أي عمل آخر.
وقال اليوم اللواء سيف عبد الله الشعار، وكيل وزارة الداخلية الإماراتي، "يجب أن تتضمن هكذا إجراءات إنشاء مراكز لإعادة تأهيل الأطفال كما يجب الاحتفاظ بمحاضر موسعة حول عدد الأطفال المتزايد بإشراف اليونيسيف ووفقا لمناهجها التقنية."