مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة تقرير الأمين العام حول الأوضاع في دارفور
عقد مجلس الأمن صباح اليوم جلسة مفتوحة لمناقشة أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان حول الأوضاع في دارفور، وقد شارك في الجلسة ممثلو الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والسودان.
في بداية الجلسة أدلى الأمين العام ببيان أوضح فيه أن الوضع المأساوي في دارفور قد وصل إلى لحظات مصيرية حرجة، مما يستدعي مزيدا من اهتمام المجلس، وتدخلا عاجلا، وأضاف عنــان قائلا إن عشرات الآلاف من القوات السودانية المسلحة تم نشرها بالمنطقة في خرق واضح لاتفاقية السلام، والأسوء من هذا هو أن المنطقة تعرضت لموجات جديدة من القصف الجوي، وأضاف "إنني أدين بشدة هذا التصعيد، وعلى الحكومة السودانية أن توقف فورا تلك الهجمات، وأن تمتنع عن تكرارها".
وقال الأمين العام إن موجة العنف الأخيرة قد زادت مأساة أهالي دارفور سوءا، وجعلت وصول المساعدات إليهم أكثر صعوبة.
من جهته أعلن المندوب السوداني، ياسر عبد السلام، أن حكومة بلاده ستبقى تؤمن بالحوار والتعاون لحل الأزمة سلميا حتى يعم السلام في جميع دارفور. وقال عبد السلام إن السودان لم تلق من مجلس الأمن معاملة قائمة على الاستماع لوجهة النظر السودانية وخاصة حول ممارسات "جبهة الخلاص" والتي أعلنت أنها ستعمل على إسقاط اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور.