عنان يعين "مسهلا" للإفراج عن الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين
قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان اليوم إنه سيعين "مسهلا" للمساعدة في الإفراج عن الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين الذين اختطفوا خلال النزاع الأخير. وأضاف أنه يأمل سماع أخبار إيجابية من إسرائيل في اليومين التاليين حول موضوع رفع حصارها الجوي والبحري عن لبنان.
وكان عنان قد قام بزيارة لمصر ضمن جولته الشرق أوسطية لدعم تنفيذ القرار 1701 الذي وضع حدا للنزاع الإسرائيلي- اللبناني الأخير. وقال الأمين العام عقب اجتماعه مع الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط في الإسكندرية.
في ما يتعلق بالجنديين الإسرائيليين المختطفين والأسرى اللبنانيين، "لقد وافقت على تعيين "مسهل" يعمل مع طرفي النزاع لإيجاد حل للمشكلة.
وإني مفعم بالأمل بأن "مسهلي" سيتمكن من العمل بسرعة قصوى مع الطرفين لإيجاد حل يرضي كليهما."
إن الحصار على لبنان "كان منذ البداية من القضايا الرئيسية على جدول أعمالي وأعلم تماما أنه موضوع في غاية الأهمية بالنسبة للحكومة اللبنانية وشعوب المنطقة. لا أريد أن أبالغ في التفاؤل ولكني آمل أن أحصل على أخبار إيجابية في الثماني والأربعين ساعة القادمة."
وقال عنان إنه "راض جدا" ومؤمن أن الدول ستعمل من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 بالرغم من التحديات.
وأضاف الأمين العام "من الضروري أن نعمل معا لتهدئة علاقات لبنان مع إسرائيل. وعلينا ألاّ نتوقف عند حل الأزمة اللبنانية بل الانتقال للعمل من أجل السلام على المسارات الأخرى، وخصوصا المسارين الفلسطيني والسوري. وأنا مؤمن أن العمل الجاد سيمكننا من النجاح. إن وقف إطلاق النار هش، ولكنني أعتقد أننا نعمل في الاتجاه الصحيح لتعزيزه."
وأضاف الأمين العام قائلا "يجب علينا العمل على حل قضية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتحقيق سلام شامل في المنطقة مرتكزا على قرارات الأمم المتحدة ومفهوم الأرض مقابل السلام."
وقدغادر الأمين العام مصر إلى تركيا المحطة قبل الأخيرة في جولته التي شملت عشر دول.