إيغلاند يقول إن الاستخدام "غير الأخلاقي" للقنابل العنقودية في لبنان يمثل تهديدا خطيرا للسكان

وقال إيغلاند إن نحو ربع اللبنانيين الذين فروا من ديارهم أثناء القتال الذي استمر شهرا غير قادرين على العودة بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة وخوفا من الإصابة بسبب هذه القنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة.
وقال وكيل الأمين العام "إن أكثر ما يصيبني بالصدمة وما أعتبره غير أخلاقي بالمرة هو أن 90% من القنابل العنقودية قد تم إسقاطها في الساعات الاثنتين والسبعين الأخيرة للحرب أي بعد أن كان التوصل إلى اتفاق لوقف القتال حتميا".
وأضاف إيغلاند قائلا "إن القنابل العنقودية قد أسقطت في مساحات واسعة مثل المنازل والمزارع والمحال التجارية وستبقى لعدة أشهر وربما سنوات، كل يوم سيشوه عدد من الأشخاص أو يصابون بجروح أو يقتلون بهذه الأسلحة. ما كان يجب حدوث ذلك".
وتقوم فرق من الأمم المتحدة بإزالة هذه القنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة منذ وقف العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله.