المفوضة السامية لحقوق الإنسان تدعم اعتماد المعاهدة الخاصة بالمعوقين

وقالت آربور "إن معايير حقوق الإنسان الدولية وآلياتها لم تكن كافية، ونتيجة لذلك فإن 10% من سكان العالم يتعرضون للتمييز وانتهاك حقوقهم الأساسية".
وإذا ما تم اعتماد المعاهدة، فستكون أول معاهدة لحقوق الإنسان يتم اعتمادها في القرن الواحد والعشرين، وستعتبر تحولا كبيرا في طريقة التعامل مع نحو 650 مليون شخص يعيشون مع نوع من أنواع الإعاقة.
وقالت المفوضة السامية إن المعاهدة الجديدة ستساعد في تحسين حماية حقوق الإنسان على المستوى المحلي، مشيرة إلى أن آليات المراقبة التي تتضمنها الاتفاقية يجب أن تعمل مع آليات المنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وبرامجها لضمان أن جميع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة يتمتعون بحقوقهم الإنسانية.
وقالت آربور"إنني أتطلع إلى التعاون مع الدول ومنظمات المجتمع المدني لدعم آليات مراقبة حقوق الإنسان الجديدة لتمكينها من تقديم المشورة إلى الدول وزيادة التوعية بما يتعلق بالتمييز والتجاهل الذي يمنع المعوقين من التمتع بكامل حقوقهم الأساسية".
وستلزم المعاهدة الدول على اعتماد معايير تكون مساعدة للأشخاص المعوقين مثل بناء المباني بما يسمح للمعوقين بالدخول إليها وتحسين فرص المعوقين في التعليم والحصول على المعلومات وتقديم تدابير تمنع الممارسات التمييزية ضد المعوقين.