برنامج الأمم المتحدة للبيئة يستعد لبدء الاستطلاع الجوي لمعاينة التسرب النفطي في السواحل اللبنانية
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10.000 إلى 15.000 طن من النفط قد تسرب إلى البحر بعد قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب بيروت بين 13 و15 تموز/يوليه الماضي.
وكان المدير التنفيذي للبرنامج، أشيم شتاينر، قد كتب إلى وزير البيئة الإسرائيلي لطلب تأكيدات بضمان سلامة الاستطلاعات الجوية التي سيقوم بها البرنامج.
وقال شتاينر"لقد تلقيت ردا من السلطات الإسرائيلية يسمح بالقيام بالاستطلاعات الجوية بسلام، ومن المهم القيام بهذه الاستطلاعات في أسرع وقت ممكن لتقييم حجم التسرب النفطي ووضع الخطة الملائمة للاستجابة لهذا الأمر".
وكانت منظمات الأمم المتحدة ووزراء البيئة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وخبراء آخرون قد التقوا في أثينا الأسبوع الماضي واتفقوا على خطة عمل تبلغ تكلفتها 64 مليون دولار لتنظيف النفط من السواحل اللبنانية والسورية.