منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يصوت بالإجماع لإنهاء القتال في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يصوت بالإجماع لإنهاء القتال في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يشيد بالعراق لتحرير الموصل ويدعو إلى لمصالحة والمساءلة
صوت مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار ينهي القتال في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، حيث أجيز القرار الذي يطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية يتبعه نشر للجيش اللبناني وتوسيع وجود قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان بالإضافة إلى انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من المنطقة.

وقد جاء التصويت بعد أربعة أسابيع من الجهود الدبلوماسية المكثفة مع قيام الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بدفع الأطراف للتوصل إلى القرار، الذي طالب أيضا حزب الله بوقف جميع الاعتداءات فورا وإسرائيل على التوقف عن جميع العمليات العسكرية.

كما رحب أعضاء المجلس في القرار بعزم الحكومة اللبنانية على نشر قوات يبلغ حجمها 15.000 جندي في جنوب لبنان في الوقت الذي تنسحب فيه إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق "بأسرع ما يمكن"، كما دعم المجلس توسيع حجم وولاية يونيفيل.

وستضم يونيفيل نحو 15.000 جندي ، كما مددت ولايتها لغاية آب/أغسطس القادم. وتوكل للبعثة مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين والعودة الآمنة للنازحين ودعم الجيش اللبناني أثناء انتشاره في الجنوب ودعم مهامه الواردة في القرار.

وأكد المجلس على رغبته في المساعدة على ضمان وقف دائم لإطلاق النار وحل للنزاع، مهيبا بلبنان وإسرائيل على العمل باتجاه تلك الأهداف في الوقت الذي يجب فيه احترام عدد من المبادئ مثل احترام الخط الأزرق وضمان المنطقة الواقعة ما بين الخط الأزرق ونهر الليطاني منطقة خالية من السلاح أو القوات بخلاف تلك التابعة للجيش اللبناني أو اليونيفيل وتطبيق البنود ذات الصلة من اتفاق الطائف بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن رقم 1559 و1680التي تطالب بنزع سلاح جميع المليشيات في لبنان.

كما شدد القرار ليس فقط على أهمية إنهاء العنف بل على الأسباب التي أدت إلى الأزمة الراهنة، بما في ذلك "إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين المختطفين".

وأشار المجلس إلى "حساسية موضوع الأسرى"، وشجع الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية قضية مئات اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

كما أكد المجلس ضرورة قيام الحكومة اللبنانية ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية عبر نشر جنودها.

وطالب القرار الأمين العام بتقديم بعض الاقتراحات خلال الشهر القادم حول عدد من القضايا، بما فيها ترسيم الحدود ومزارع شبعا.