خبراء من الأمم المتحدة يتوجهون إلى سوريا لتقييم الأضرار الناجمة عن تسرب النفط إلى سواحل لبنان وسوريا

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أشيم شتاينر، "في الوقت الذي أتفهم فيه التعقيدات السياسية في المنطقة، إلا أن الكثيرين أعربوا عن استيائهم من أنه وبعد مرور أكثر من 3 أسابيع لاندلاع هذه الكارثة لم يتحرك أحد لتقييم الأضرار ودعم الحكومة اللبنانية، ولم يجر أي تحرك لتنظيف البقعة النفطية واتخاذ تدابير لمنع انتشارها".
وأشار البرنامج إلى أن كمية النفط المتسرب في لبنان يمكن مقارنته مع الكارثة التي وقعت عام 1999 بالقرب من الساحل الفرنسي عندما تسرب نحو 13.000 طن متري من النفط من الناقلة "إريكا" في المحيط الأطلسي.
وقال شتاينر "نحن بصدد حادثة خطيرة وأية خطوات عملية يمكن اتخاذها لا تزال مقيدة بسبب استمرار المعارك، ولكننا نشعر بالامتنان لقيام اثنين من خبرائنا بالتوجه إلى سوريا وتقديم المشورة من دمشق".
ويعمل البرنامج مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية الأوروبية لتهيئة المناخ المناسب لإصلاح الوضع.