منظور عالمي قصص إنسانية

فرار آلاف النازحين نتيجة القتال الدائر في سري لانكا

فرار آلاف النازحين نتيجة القتال الدائر في سري لانكا

media:entermedia_image:dd3fc4d8-4ff5-49aa-b480-af5338f62b48
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها الشديد بشأن المأزق الذي يعيشه المدنيون في سري لانكا والذين كانوا عرضة للمعارك الدائرة بين القوات الحكومية وحركة نمور التاميل للتحرير.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن القتال أسفر عن تهجير وجرح وقتل العديد من المدنيين من مختلف الجاليات، كما وأشارت التقارير لمشاهدي عيان أن الآلاف من المدنيين يحاولون النزوح من مدينة موتور".

وقد وجه الأمين العام كوفي عنان يوم الخميس نداء إلى جميع الجهات للوقف الفوري للعنف المتصاعد وتمكين المنظمات الإنسانية من توصيل الإمدادات إلى جميع الأماكن المتضررة، وأيضا استئناف المفاوضات السلمية.

كما كررت باغونيس نداءها إلى جميع أطراف النزاع لتمكين الأمم المتحدة من تقديم المساعدات اللازمة للنازحين، وحملت جميع الأطراف مسؤوليتها عن حماية المدنيين.

وقد زار المفوض السامي، أنطونيو غوتيرس، سري لانكا في أواخر الشهر الماضي، وحث جميع الأطراف على إيجاد حلول بناءة والسماح بعودة المهجرين إلى بيوتهم إذا قرروا ذلك.

ومنذ نيسان/أبريل هذا العام تعرض اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2002 إلى الخرق، مما

أدى إلى تشريد 50.000 شخص من ديارهم حيث تشرف المفوضية على حمايتهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وتشير تقارير الأمم المتحدة أن حوالي 312.000 شخص هجروا منذ اندلاع الحرب سنة 1983 وحوالي 67.000 من هؤلاء النازحين يتلقون مساعدات، ويعيشون في مراكز رعاية اجتماعية في جميع أنحاء سري لانكا.