الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة مهامها في إثيوبيا وإريتريا

أكد نائب الممثل الخاص للأمين العام في إثيوبيا وإريتريا، عزوز إنيفار، أن الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة عملها في البلدين لحين إنجاز مهمتها.

وقال الجنرال إنيفار أمام اجتماع عقد في نيروبي بكينيا يوم الأحد إن بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا(أونمي) "ستعمل ما بوسعها تحت الظروف الراهنة لانجاز مهمتها، على الرغم من تخفيض عدد أفراد البعثة بنحو 1000 جندي".

وقال نائب الممثل الخاص لممثلين عن البلدين إن أعضاء مجلس الأمن يشعرون بالقلق من فشل الطرفين بالالتزام بقرار المجلس رقم 1640.

وكان القرار المذكور الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قد هدد باتخاذ إجراءات، بما فيها فرض عقوبات، ما لم تلتزم إريتريا برفع الحظر المفروض على طائرات الأمم المتحدة وضد الطرفين ما لم يقوما بالحد من حشودهما العسكرية على الحدود.

وما زالت أونمي تواجه عقبات كبيرة بسبب الحظر المفروض على طائراتها والقيود المفروضة على بعض الجنسيات التي تعمل في البعثة بالإضافة إلى القيود المفروضة على تحركات أونمي على الأرض ومنع القوات من دخول عدد من المناطق.

وقال قائد القوات، الجنرال محمد تيسير مساداه، إنه وعلى الرغم من هذه القيود فإن أونمي تحاول أن تقوم بمهامها والحفاظ على جميع المواقع والقيام بنفس عدد الدوريات التي كانت تقوم بها من قبل.

من ناحيته أعرب ممثل إثيوبيا في الاجتماع، الجنرال يوهان جبريمسكل، عن تقديره للجهود التي تبذلها أونمي تحت هذه الظروف الصعبة، كما أعرب جبريمسكل عن قلقه من تخفيض عدد قوات البعثة بالإضافة إلى القيود المفروضة على أونمي من قبل إريتريا مما يعيق عملها، مؤكدا التزام إثيوبيا بالتعاون مع البعثة.

وأعرب العقيد زكرياس أوغباغابر، ممثل إريتريا، عن أسفه بسبب انعدام أي تقدم حول ترسيم الحدود بين البلدين، مشيرا إلى أن خفض عدد قوات البعثة لن يؤدي إلى كسر جمود الوضع الحالي.

وقال أوغباغابر "إن إريتريا تشعر بالقلق حيال التحول من المبادئ الأساسية لعملية السلام لكنه عاد وأكد أن بلاده ملتزمة بالعملية على أساس أن يقوم المجتمع الدولي بلعب دوره".